استير 10
وفرض الملك أحشويروش ضريبة في مملكته على اليابسة وجزائر البحر وجميع الأعمال التي عملها الملك بجبروته وقدرته وكيف رفع مردخاي إلى أعلى مقام مكتوبة في كتاب أخبار الأيام لملوك مادي وفارس وكيف كان مردخاي الثاني بعد أحشويروش وعظيما بين اليهود ومقبولا عند معظم بني قومه يطلب الخير لشعبه ويتكلم بالسلام لجميع أبناء جنسه وقال مردخاي هذا كله كان من قبل االله أذكر الآن الحلم الـذي رأيته فلم يسقط منه شيءالينبوع الصغير الـذي صار نهرا ثم النور والشمس والمياه الفائضة فالنهر هو أستير الـتي تزوجها الملك وجعلها ملكة التنينان هما أنا وهامان الشعوب هم الـذين اجتمعوا لـيمحوا إسم اليهود وشعبـي هو إسرائيل الـذي خرج إلى الرب فأنقذه أجل أنقذ الرب شعبه نجانا الرب من كل الشرور صنع أيات عظيمة ومعجزات لم يصنعها عند الأمم لهذا جعل نصيب شعب االله غير نصيب كل الأمم وهذان النصيبان جاءا في ساعة الدينونة ووقتها ويومها أمام الله وبين جميع الشعوب تذكر االله شعبه وعامله بالإنصاف ولهذا يكون هذان اليومان من شهر آذار اليوم الرابع عشر واليوم الخامس عشر من هذا الشهر يومي احتفال بالفرح والبهجة لشعب إسرائيل الآن ومدى أجيالهم في السنة الرابعة من ملك بطليمس وكلوبطرا أتى دوسيطس الـذي كان يقول عن نفسه إنه كاهن ومن نسل لاوي مع ابنه بطليمس برسالة فوريم هذه وقالا تلك هي رسالة الفوريم ترجمها في أورشليم ليسماخس ابن بطليمس
تعليقات
إرسال تعليق