صلاة أستير سفر استير الفصل الرابع
والتجأت أستير الملكة إلى الرب خوفا من خطر الموت المحدق بها خلعت ثيابها المجيدة ولبست ثياب الحزن والضيق وعوض الأطياب الثمينة ألقت على رأسها رمادا وزبلا وذللت جسدها وغطت بشعر رأسها كل جمال فيه وتضرعت إلى الرب إله إسرائيل فقالت ربـي يا ملكنا أنت االله وحدك فأعني أنا الوحيدة الـتي لا معين لها سواك فإني أخاطر بنفسي منذ ولادتي سمعت في قبـيلة أبـي أنك أيها الرب اتخذت شعب إسرائيل من جميع الشعوب وآباءنا من جميع أسلافهم ليكونوا لك شَعبا دائما وأنك صنعت معهم كل ما قلت خطئنا أمامك فأسلمتنا إلى أيدي أعدائنا لأننا عبدنا آلهتهم أنت عادل يا رب والآن ما كفاهم أنهم استعبدونا عبودية شاقة بل عاهدوا أوثانهم لـينقضوا ما نطق به فمك فيفنوا شعبك ويسدوا أفواه الـذين يرنمون لك ويزيلوا مجد بيتك ومذبحك ويفتحوا أفواه الأمم فيسبحوا قوة الأوثان ويمجدوا ملكا بشريا إلى الأبد لا تسلم أيها الرب صولجانك إلى من هم لا شيء ولا تدع أعداءنا يضحكون من هلاكنا لكن اردد خطيئتهم عليهم وشدد العقاب على الـذي يعادينا أذكرنا يا رب وعرفنا بنفسك في وقت ضيقنا وأعطني أنا الشجاعة يا ملك الآلهة وسيد السلاطين ألق على شفاهي كلاما مرصوفا أمام ذاك الأسد وحول قلبه إلى بغض من يقاتلنا فيهلك هو وسائر المتواطئين معه أنقذنا بـيدك وأعني أنا الوحيدة الـتي لا معين لها سواك أنت تعرف كل شيء وتعلم أنني أبغض مجد الكافرين وأكره مضجع كل الغرباء وغير المختونين أنت تعلم الضرورة الـتي تجعلني أتحمل ما أتحمل وأني أكره علامة الآلهة الـتي أحملها على رأسي حين أظهر أمام الناس فأنا أمقتها كثوب نجس ولا أحملها في أيام راحتي أنا خادمتك لم آكل على مائدة هامان ولا شرفت وليمة الملك ولا شربت خمرا يسكبها في احتفالاته أنا خادمتك لم أجد فرحا منذ نقلت إلى ههنا إلى اليوم إلا بك أيها الرب إله إبراهيم أيها الإله القادر على الجميع استجب صوت اليائسين أنقذنا من أيدي الأشرار أنقذني من خوفي وقال مردخاي لأستير أذكري أيام مذلتك حيث أطعمتك بـيدي فإن هامان ثاني رجل في المملكة تكلم علينا لـيهلكنا فادعي الرب وكلمي الملك في أمرنا وخلصينا من الموت
من خطر الموت الخطر المميت أو صراع الموت لها ولشعبها
ردحذفخطئنا أمامك
+++++
سفر نحميا 9 : 27
فأسلمتهم إلى ايدي مضايقيهم فضايقوهم وفي وقت ضيقهم صرخوا اليك فسمعت أنت من السماء وبحسب مراحمك الكثيرة أعطيتهم مخلصين فخلصوهم من أيدي مضايقيهم
+++++
سفر دانيال 3 : 23
وسقط هؤلاء الرجال الثلاثة شدرك وميشك وعبد نجو في وسط أتون النار المتقدة وهم موثقون
اعداد الشماس سمير كاكوز