مدخل الى سفر استير اليوناني العبري

لسفر استير صيغتان صيغة قصيرة وهي النص العبري وصيغة طويلة وهي النص اليوناني يضيف النص اليوناني الى النص العبري المقاطع التالية

( حلم مردكاي وتفسيره سفر استير 1 / 1 )

وكان في السنة الثانية من ملك أحشورش العظيم في اليوم الأول من نيسان أن مردكاي بن شمعي بن قيش من سبط بنيامين رأى حلماً في هذا النص الذي يروي الحلم لحمة الرواية صيغة لغز ورؤيا

( ورسالتين لأحشورش الرسالة الأولى 3 / 13 )

هذه نسخة الرسالة من أحشورش الملك العظيم الى حكام الأقاليم المائة والسبعة والعشرين من الهند الى الحبشة والى رؤساء المناطق الخاضعين لهم ما يلي لقد بسطت سلطاني على أمم كثيرة وأخضعت المعمور باسره فأردت مع ذلك ألا تأخذني نشوة الاعتزاز بالسلطة بل أن أحكم دائما بما ينبغي من الاعتدال والحلم وأحافظ في كل حين على حياة رعاياي بعيدة عن الاضطراب وأجعل المملكة متمدنة وسالكة حتى الحدود وأعيد السلام الذي يصبو إليه جميع الناس فسألت أصحاب مشورتي كيف الوصول الى تلك الغاية فكان أن الذي آمتاز بيننا بالحكمة وبإخلاص لا يتزعزع وأمانة ثابتة والذي نال رتبة الرجل الثاني في المملكة وهو هامان قد أرانا أن هناك شعباً سيء النية مختلطاً بجميع القبائل المنتشرة في المعمور يخالف بسننه جميع الأمم ويحتقر دائماً أوامر الملوك لكيلا يستتب الحكم العام الذي نتولاه باستقامة وبلا لوم فلما ادركنا أن هذه الأمة تنفرد بمقاومتها الدائمة لكل انسان وباتباعها سننا غريبة وترتكب أسوأ الشرور بمعاداتها لشؤوننا وذلك لكيلا يكتب الاستقرار للمملكة وعليه فقد أمرنا أن الذين ورد ذكرهم في رسائل هامان المولى على الشؤون وابينا الثاني يبادون عن بكرة أبيهم بما فيهم النساء والاولاد بسيوف أعدائهم من غير أية رحمة ولا مرعاة في اليوم الرابع عشر من الشهر الثاني شهر آذار من السنة حتى اذا ألقي بعنف الى الجحيم في يوم واحد أولئك المقاومون في الأمس وفي اليوم توفر لنا للزمن المقبل شؤون ثابتة وبعيدة عن الاضطراب حتى النهاية

( الرسالة الثانية سفر استير 8 / 12 )

مرسوم إعادة الاعتبار لليهود فيما يلي نسخة من الرسالة من أحشورش الملك العظيم الى حكام الأقاليم المئة والسبعة والعشرين من الهند الى الحبشة والى جميع رعايانا بل عجزوا عن احتمال شبعهم فأخذوا يتأمرون على المحسنين إليهم ولا يقتصرون على إزالة الشكر من بين الناس بل تثيرهم تبجحات الذين خبرة لهم في الخير فيتوهمون أنهم يفلتون من عدل يبغض الشر أي من عدل الله الذي يراقب كل شيء وكثيراً ما نرى أن كثيرين من الذين لهم السلطة بحث من أصدقاء وثقوا بهم لادارة الأعمال قد أصبحوا شركائهم في دم بريء فأدى الأمر الى كوارث لا تعوض ذلك بأن ما في مكرهم من مغالطات كاذبة قد خدع ما عند ذوي السلطة من حسن نية لا غبار عليها وفي الامكان أن يروا من غير الرجوع الى القصص القديمة التي ذكرناها اذا ما تقصيتم ما يجري تحت أرجلكم ما أكثر أعمال الكفر التي يرتكبها أناس كالطاعون يمارسون السلطة من غير آستحقاق سنجتهد بعد اليوم أن نؤمن لجميع الناس هدوء المملكة وسلامتها فنجري التبديلات المناسبة ونقضي دائما في ما يرفع الى رأينا من الأمور متقبلين إياها بالعدل وهكذا فان هامان بن همداتا وهو مقدوني وغريب في الحقيقة عن دم الفرس وبعيداً جداً عن لطفنا كان قد تمتع بضيافتنا فلآستفاد من الصداقة التي نوليها كل شعب حتى انه نودي به أباً لنا وأصبح لمدى الحياة الرجل الثاني في العرش الملكي والذي يسجد له جميع الناس ولكنه لم يضع حداً لكبريائه بل آجتهد أن ينزع منا السلطة والحياة وطلب بما في طرقه من مغالطات ملتوية هلاك مردكاي مخلصنا والمحسن الينا كل حين وأستير شريكتنا في الملك والتي لا غبار عليها وهلاك سائر أمتها فقد توهم أنه بهذه الوسائل يوقعنا في العزلة فيحول الفرس الى المقدونيين اما نحن فنجد أن اليهود الذين يسلمهم المثلث الآثام الى الزوال ليسوا بمجرمين بل أن حكمهم مبني على سنن عادلة وهم بنو الله العلي العظيم الحي الذي يهدي المملكة على أحسن حال في سبيلنا وسبيل أجدادنا بتحسنون عملاً بالإمساك عن استخدام الرسائل التي بعثت بها هامان بن همدان لأن صاحبها علق على خشبة عند أبواب شوشن هو وجميع اهل بيته ذلك الحكم الذي استوجبه والذي اصدره فيه على الفور الله القادر على كل شي وبعد اعلان نسخة هذه الرسالة في كل مكان دعوا اليهود احراراً في اتباع سننهم ومدوا لهم يد العون حتى اذا حمل عليهم أناس في ساعة الشدة ردوهم في الثالث عشر من الشهر الثاني عشر شهر آذار في ذلك اليوم نفسه فان الله الذي له سلطان على كل شيء قد حول لهم ذلك اليوم الى ابتهاج بدل إبادة الشعب المختار فآحتفلوا أنتم أيضاً في أعيادكم التذكارية بذلك اليوم المشهود بجميع احتفالات الآبتهاج ليكون من الآن فصاعداً خلاصاً لنا وللموالين للفرس وذكرى هلاك للذين يتأمرون علينا وكل مدينة أو أقليم بوجه عام لا يعمل بذلك يدمر تدميراً عنيفاً بالسيف والنار ويمسي لا حراماً للناس فقط بل تكرهه أيضاً الوحوش والطيور للابد وأرسلت نسخة من هذه الرسالة لتصبح سنة في كل اقليم ونشرت في جميع الشعوب حتى يكون اليهود متأهبين لذلك اليوم فينتقموا من أعدائه

( صلاة مردكاي سفر استير 4 / 17 )

فتضرع إلى الرب متذكرا جميع أعمال الرب وقال يا رب يا رب أيها الملك القدير كل شيء في سلطانك وليس من يقاومك في مشيئتك أن تخلص إسرائيل فأنت صنعت السماء والأرض وكل العجائب التي تحت السماء أنت رب جميع الناس وليس من يقف في وجهك أنت الرب أنت تعرف كل شيء أنت تعلم يا رب أني لا إفراطا ولا تكبرا ولا زهوا فعلت هذا عدم السجود لهامان المتكبر فإنه يطيب لي أن أقبل أخمص قدميه لإنقاذ إسرائيل لكني فعلت هذا لكيلا أضع مجد إنسان فوق مجد الله ولن أسجد لأحد سواك يا رب ولن أفعل هذا تكرا والآن أيها الرب الإله الملك إله إبراهم ارحم شعبك لأنهم ينظرون إلينا لكي يهلكونا ولأنهم رغبوا في إبادة ميراثك الذي كان منذ القدم لا تهمل نصيبك الذي آفتديته لك من أرض مصر استجب لصلاتي وأعطف على نصيبك وحول حزننا الى فرح لنحيا فنرنم لإسمك يا رب ولا تهلك أفواه الذين يسبحونك وكان إسرائيل كله يصرخ بكل قوته لأن موته كان نصب عينيه

( صلاة استير 4 / 17 )

أن أستير الملكة أيضا آلتجأت إلى الرب في خطر الموت الذي آنقض عليها فخلعت ثياب مجدها ولبست ثياب الشدة والحزن، وغطت رأسها بالرماد والأوساخ بدل العطور الفاخرة وذللت جسدها تذليلا وجميع المواضع التي كانت تفرح فيها من قبل ملأتها من شعرها الشعث وكانت تصلي إلى الرب إله إسرائيل وتقول ايها الرب ملكنا، أنت الأوحد أغثني أنا الوحيدة والتي لا نصير لها سواك فإني اخاطر بنفسي. لقد سمعت منذ مولدي في سبط أبي أنك أيها الرب اتخذت اسرائيل من جميع الأمم وآباءنا من جميع أجدادهم ليكونوا لك ميراثا أبديا وأنك صنعت إليهم كل ما قلته والآن فقد أخطأنا إليك فأسلمتنا إلى أيدي أعدائنا لأننا أكرمنا آلهتهم أنت عادل يا رب والآن فلم تكفهم مرارة عبوديينا بل وضعوا أيديهم في أيدي أوثانهم لإبطال ما قضى به لسانك وإدادة ميراثك وسد أفواه المسبحين لك وإطفاء مذبحك ومجد بييك وفتح أفواه الأمم مدحا للأوثان الباطلة والإعجاب بملك بشري للأبد لا تسلم يا رب صولجانك إلى الذين لا وجود لهم ولا يشمتوا بسقوطنا بل رد عليهم مشورتهم وأنزل بأول من يهاجمنا عقابا يكون عبرة أذكر يا رب وأظهر نفسك في وقت شدتنا وهب لي ثقة بالنفس يا ملك الآلهة ويا أيها المتسلط على كل سلطة. ضع على لساني كلاما موزونا بحضرة الأسد وحول قلبه إلى بغض محاربنا ليقضي عليه وعلى المتواطئين معه أنقذنا بيدك، وأغثني أنا الوحيدة التي ليس لها سواك يا رب إنك تعرف كل شيء وتعلم بأني أبغضت مجد الذين لا شريعة لهم وبأني أكره مضجع القلف وجميع الغرباء أنت عالم بحاجتي وبأني أكره شارة عظمتي التي على رأسي أيام ظهوري وأمقتها مقت منديل الحائض ولا أحملها في أيام راحتي. لم تأكل أمتك على مائدة هامان ولم أحبذ مأدبة الملك وما شربت خمر السكب لم تفرح أمتك من يوم تبدل حالها إلى الآن إلا بك أيها الرب إله إبراهيم أيها الإله القادر على كل شيء أصغ إلى صوت اليائسين وأنقذنا من أيدي المسيئين وأنقذفي من خوفي

سفر استير 5 / 1 - 14 استير تَدخل على المَلِك

وكان في اليوم الثالث أنها لما كفت عن الصلاة نزعت ثياب العبادة وتسربلت بمجدها ولما سطعت جمالا ودعت إلى الله الذي يرى كل شيء ويخلص أخذت الوصيفتين فكانت تستند إلى إحداهما كأنها مسترخية وأما الأخرى فكانت تتبع رافعة لها أذيالها وكانت محمرة في أوج جمالها مبتسمة الوجه كالعاشقة ولكن قلبها كان منقبضا من الخوف فآجتازت جميع الأبواب ثم وقفت أمام الملك وكان جالسا على عرش ملكه مرتديا كل زينة ظهوره كله ذهب وجواهر وكان شديد الرهبة فرفع وجهه المتلألئ مجدا وألقى نظرة وهو في أشد غضبه فآنهارت الملكة وتغير لونها من الضعف وأسندت رأسها إلى رأس الوصيفة التي كانت تتقدمها فحول الله روح الملك إلى اللين فقلقت نفسه ووثب عن عرشه وضمها بذراعيه حتى عادت إلى نفسها وكان يشدد عزيمتها بكلمات مطمئنة فيقول لها ما بك يا أستير؟أنا أخوك أنعمي بالا لن تموتي فإنما أمرنا يسري على عامة الناس اقتربي فرفع صولجان الذهب وجعله على عنقها ثم قبلها وقال كلميني فقالت رأيتك يا سيدي كأنك ملاك من ملائكة الله فآضطرب قلبي هيبة من مجدك لأنك عجيب يا سيدى ووجهك كله روعة وفيما هي تتكلم انهارت من ضعفها فاضطرب الملك وكان جميع حاشيته يحاولون أن يشددوا عزيمتها فقال لها الملك ما بك يا أستير الملكة وما بغيتك؟ولوكانت نصف المملكة فإنها تعطى لك فأجابت أستير إن حسن عند الملك فليأت الملك وهامان هذا اليوم الى المأدبة التي أعددتها له فقال الملك إستعجلوا هامان ليفعل كما قالت أستير ثم جاء الملك وهامان إلى المأدبة التي أقامتها أستير فقال الملك لأستير أثناء المأدبة ما بغيتك فتعطى لك وما طلبك؟ولو كان نصف المملكة فيقضى فأجابت أستير وقالت هذه بغيتي وطلبي إن نلت حظوة في عيني الملك وإن حسن عند الملك أن يلبي بغيتي ويقضي طلبي فليأت الملك وهامان الى المأدبة التي أقيمها لهما غدا فأعمل أنا بحسب أمر الملك فخرج هامان ذلك اليوم فرحا مسرور القلب ولما رأى هامان مردكاي بباب الملك وأنه لم يقم له ولم يتحرك امتلأ هامان غيظا على مردكاي إلا أن هامان ضبط نفسه وجاء الى بيته وأرسل فأحضر أصدقاءه وزوجته زارش وحدثهم هامان ببهجة ثروته وكثرة بنيه وكل ما عظمه به الملك وكيف رفعه على الرؤساء وحاشية الملك وأضاف هامان وفوق ذلك فإن أستير الملكة لم تدخل أحدا سواي مع الملك إلى المأدبة التي أقامها وإني غدا مدعو أيضا إليها مع الملك إلا أن هذا كله كلا شيء عندي ما دمت أرى مردكاي اليهودي جالسا بباب الملك فقالت له زارش زوجته وجميع أصدقائه لتصنع خشبة آرتفاعها خمسون ذراعا وغدا كلم الملك فيعلق عليها مردكاي ثم آدخل مع الملك إلى المأدبة فرحا فحسن القول عند هامان وصنع الخشبة

( رواية أخرى لدخول استير على الملك الفصل الخامس )

وكان في اليوم الثالث أنها لما كفت عن الصلاة نزعت ثياب العبادة وتسربلت بمجدها ولما سطعت جمالا ودعت إلى الله الذي يرى كل شيء ويخلص أخذت الوصيفتين فكانت تستند إلى إحداهما كأنها مسترخية وأما الأخرى فكانت تتبع رافعة لها أذيالها وكانت محمرة في أوج جمالها مبتسمة الوجه كالعاشقة ولكن قلبها كان منقبضا من الخوف فآجتازت جميع الأبواب ثم وقفت أمام الملك وكان جالسا على عرش ملكه مرتديا كل زينة ظهوره كله ذهب وجواهر وكان شديد الرهبة فرفع وجهه المتلألئ مجدا وألقى نظرة وهو في أشد غضبه فآنهارت الملكة وتغير لونها من الضعف وأسندت رأسها إلى رأس الوصيفة التي كانت تتقدمها فحول الله روح الملك إلى اللين فقلقت نفسه ووثب عن عرشه وضمها بذراعيه حتى عادت إلى نفسها وكان يشدد عزيمتها بكلمات مطمئنة فيقول لها ما بك يا أستير؟أنا أخوك أنعمي بالا لن تموتي فإنما أمرنا يسري على عامة الناس اقتربي فرفع صولجان الذهب وجعله على عنقها ثم قبلها وقال كلميني فقالت رأيتك يا سيدي كأنك ملاك من ملائكة الله فآضطرب قلبي هيبة من مجدك لأنك عجيب يا سيدى ووجهك كله روعة وفيما هي تتكلم انهارت من ضعفها فاضطرب الملك وكان جميع حاشيته يحاولون أن يشددوا عزيمتها فقال لها الملك ما بك يا أستير الملكة وما بغيتك؟ولوكانت نصف المملكة فإنها تعطى لك فأجابت أستير إن حسن عند الملك فليأت الملك وهامان هذا اليوم الى المأدبة التي أعددتها له فقال الملك إستعجلوا هامان ليفعل كما قالت أستير ثم جاء الملك وهامان إلى المأدبة التي أقامتها أستير فقال الملك لأستير أثناء المأدبة ما بغيتك فتعطى لك وما طلبك؟ولو كان نصف المملكة فيقضى فأجابت أستير وقالت هذه بغيتي وطلبي إن نلت حظوة في عيني الملك وإن حسن عند الملك أن يلبي بغيتي ويقضي طلبي فليأت الملك وهامان الى المأدبة التي أقيمها لهما غدا فأعمل أنا بحسب أمر الملك فخرج هامان ذلك اليوم فرحا مسرور القلب ولما رأى هامان مردكاي بباب الملك وأنه لم يقم له ولم يتحرك امتلأ هامان غيظا على مردكاي إلا أن هامان ضبط نفسه وجاء الى بيته وأرسل فأحضر أصدقاءه وزوجته زارش وحدثهم هامان ببهجة ثروته وكثرة بنيه وكل ما عظمه به الملك وكيف رفعه على الرؤساء وحاشية الملك وأضاف هامان وفوق ذلك فإن أستير الملكة لم تدخل أحدا سواي مع الملك إلى المأدبة التي أقامها وإني غدا مدعو أيضا إليها مع الملك إلا أن هذا كله كلا شيء عندي ما دمت أرى مردكاي اليهودي جالسا بباب الملك فقالت له زارش زوجته وجميع أصدقائه لتصنع خشبة آرتفاعها خمسون ذراعا وغدا كلم الملك فيعلق عليها مردكاي ثم آدخل مع الملك إلى المأدبة فرحا فحسن القول عند هامان وصنع الخشبة

( ملحقاً يشرح فيه اصل الترجمة اليونانية الفصل العاشر ملاحظة في ترجمة السِفر اليونانية )

في السنة الرابعة من ملك بطليمس وكليوباتره أتى دوزبطس القائل بأنه كاهن ولاو وبطليمس آبنه بالرسالة المذكورة والخاصة بفوريم وصرحا بأنها أصلية وبأن ناقلها هو ليسيماخس بن بطليمس الذي من أورشليم

ترجم القديس ايرونيمس هذه الاضافات وألحقها بالنص العبري أما في هذه الترجمة العربية فقد أدرجت في مكانها في النص اليوناني مع ترقيم خاص بها وقد اعتمدت هذه الترجمة العربية الصيغة العبرية للنص العبري والصيغة اليونانية للاضافات اليونانية علماً بأن هذه الاضافات هي قانونية ثانية

اعداد الشماس سمير كاكوز

تعليقات